Post# 1559549944

3-Jun-2019 2:19 pm


Today most likely is the last night of Ramadan in BD. Saudi and ME passed that night yesterday. Follows importance of the last night, written in Arabic.

Summary : those who have worked hard for God all month long are forgiven in this last night by the end of their work. And this doesn't have to do with Qadar. The last night, whichever night that is.

فضل اخر ليلة من رمضان

أولاً: المغفرة في آخر ليلة من رمضان

حدثنا رسول الله صلي الله عليه وسلم عن فضل هذه الليلة، وأعطى خمس خصال لهذا الشهر الكريم، حيث قال عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( أعطيت أمتي في رمضان خمس خصال لم يعطهن أمة كانت قبلهم، خلوف فم الصائم أطيب عند الله من رائحة المسك، وتستغفر لهم الملائكة حتي يفطروا، وتصفد مودة الشياطين فلا يصلون فيه إلي ما كانوا يصلون إليه، ويزين الله جنته في كل يوم فيقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤنة ويعيروا إليك، ويغفر لهم في أخر ليلة من رمضان، فقالوا: يا رسول الله هي ليلة القدر، قال: لا، ولكن العامل إنما يوفي أجره عند انقضاء عمله). وهذا يعني إذا قام الإنسان بما عليه من التزامات وواجبات تجاه هذا الشهر علي أكمل وجه، فإن الله يعطيه أجره كاملاً وهو أن يغفر له في آخر ليلة في رمضان، سواء كانت توافق ليلة القدر أو لا، لأن الله غفور رحيم.

ثانيا العتق من النار في آخر ليلة في رمضان

وفي حديث آخر ذكر رسول الله صلي الله عليه وسلم عن العتق من النار في هذه الليلة، حيث قال (يعتق الله عز وجل في كل ليلة من ليالي رمضان ستمائة ألف، فإذا كان في آخر ليلة أعتق من النار بعددهم جميعاً)، أي أن الله يغفر كل يوم في رمضان إذا كان أوله أو آخره وهذا يعني أن المسلم له فرص كثيرة حتي آخر ليلة، لأن الله أوضح أنه يعتق في آخر ليلة بعدد من اعتقهم خلال شهر رمضان كله بل وأكثر من عددهم . لإنها تكون آخر فرصة للإنسان لاغتنام مغفرة الله ورضاه.

ثالثا أخر ساعة في رمضان

تضاربت الأقاويل عن آخر ساعه في شهر رمضان، وهي الساعة ما بين صلاة العصر وقبل صلاة المغرب، حيث يقال أن الله يعتق في هذه الساعة بقدر ما أعتق في شهر رمضان كله، وأنها ساعة استجابة حيث يستجاب فيها الدعاء ولا يرد، لكن هناك آراء لبعض الشيوخ وهي عن الأحاديث التي تتكلم عن آخر ساعة في رمضان، أنها لم ترد في السنة النبوية، وأن الله يعتق في آخر ليلة وليس في آخر ساعة في هذا الشهر الكريم.

يقال أن رجل قتل تسعة وتسعون شخص، فسأل التوبة، فذهب إلى رجل ليس عالماً وسأله، فقال له كيف تتوب وانت قتلت تسعاً وتسعون نفساً، فقتله وأكمل المائة، فأنبه ضميره للمره الثانية، وسأل التوبة، فذهب إلى عالم وسأله، فقال له باب التوبة مفتوح، وأضاف أن يذهب إلى قرية يوجد بها أُناس يعبدون الله، فقبض الله روحه، وهو ذاهب فحاول أن يصل للقرية قبل أن يموت، فمات قبل أن يصل، فأتت الملائكة وقاسوا المسافة بينه وبين القريتين، واتضح أنه اقرب للقرية الصالحة فأدخله الله الجنة، فاغتنم أيها المسلم هذه الليلة من رمضان لربما تكون الفرصة الأخيرة حتي يغفر الله لك، وربما تكون هي سبب عتقك من النار، والنجاة بحياتك من العذاب، لأن شهر رمضان هو شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار.

    Comments:
  • yes

3-Jun-2019 2:19 pm

Published
3-Jun-2019